رسالة العلماء إلى الناس عموماُ هي : ان السعادة في صحة جيدة ، وإلى المتشائمين تحديداُ تعلموا التفاؤل كي تنعموا بحياة صحية !
وأظهرت دراسة علمية أجرتها جامعة أيليوني أن للسعادة الحقيقة تأثيراُ فيزيولجياُ على أمراض مثل السكري والقلب .
ويقول عالم التنفس في الجامعة ((للناس السعداء يشفون بسرعة أكبر ، لديهم نظام مناعة أقوى ، ويعيشون أطول )).
في الوقت ذاته كشفت دراسة أجريت على 100 ألف سيدة في آب 2009 أن السيدات اللواتي كن متفائلات ، انخفض لديهن خطر المعاناة من امرض القلب بنسبة 90 بالمئة ،وتراجعت نسبة احتمال تعرضهن للموت بنحو14 في المئة في السنوات الثماني المقبلة ، مقارنة مع المتشائمات .من هنا يؤكد العلماء على أن ((الأوضاع النفسية مهمة على الصحة)) ليس فقط على صعيد نوعية الحياة ،بل أيضاُ بل أيضاُ من حيث النتائج الصحية الصعبة مثل أمراض القلب والموت .
في موازاة ذلك كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة لندن أن لدى الأشخاص السعداء معدلاُ منخفضاُ في مستويات هرمون التوتر أو الكرورتيزول ، المرتبط بمرض السكري .