]size=18]يخشى الانسان الصواعق بسبب صوتها القوي أولاُ: ولما تسببه من أضرار مادية غالباُ ، ،وقليلاُ في الأرواح ، ولكن العالم الصواعق لايختلف عن بقية عوالم الطبيعة ،فهو من عناصرها ، يكمل دورة الحياة ولو تسبب بأضرار بعض الأحيان في هذا المجال ،يقول بسام التقي المهندس المتخصص في الكهرباء إن جو الأرض منظومة متكاملة ومتداخلة ، والبرق حلقة من حلقاتها فمتا حدث خلل والإنسان هو العنصر الأساسي في هذا التحول بسبب ما أفسده في تركيبة الجو اشتد البرق ليعيد الوضع إلى اتزانهه، وهذه النتائج كانت ركيزة أبحاث جرت في فلندا عام 1982
اضرا الصواعق معروفة، فمنها التخريب والتهشيم، وأكبر الخسائر التي تسببها الصواعق القتل وهو نوادر الحدوث،ثم إتلاف معدات المنازل الكهربائية .
لكن منافعها أكبر بكثير من ذلك فعلاوة على إعادتها للتوازن البيئي للجو فإن الصواقع تغذي الأرض بالآزوت فتزداد خصوبة الأرض.
ويوضح المندس التقي أن ((هناك كميات كبيرة من الغيوم تحمل المياه ، ولكنها لا تمطر إلا إذا أعطتها الصاعقة إشارة التفجير .فتتفرغ الغيمة
كالبالون ثقب بإرة .و الصواعق تسبب في إنبات أنواع من النباتات كالفطريات والكمأ (فطر بي موسمي ينمو في الصحراء بعد سقوط الأمطار )[/size]