نسبه:هو الشيخ مهدي بن صالح بن عيسى بن حاج محمد جواد بن حاج محمد مصطفى بن حاج محمد علي بن حاج محمد درويش المراياتي الكاظمي الأسدي
مولده وأسرته: ولد الشيخ مهدي المراياتي في مدينة الكتظمية حوالي -ه 1280-اي في الربع الأخير للقرن الثالث عشر.وهو من اسرة كبيرة منتشرة في بغداد والكاظمية .
حياته:كانت أسرته فقيرة الحال لاتمتلك إلا السمعة الحسنة التي ورثتها عن اجدادها .فبعد ان ذهبت ثروة جد الفقيه لجأ كل من
أولاده وأحفاده إلى مهن حرةوانصرفوا عن التعليم إلا المجال الذي لا يمكن أن يترك . اما الشيخ مهدي
المراياتي فقد برهن منذ صغره على ميله الشديد للعلم والتعلم فمنذ أن بلغ عمره الخامسة أدخله ابوه في ا
لكتاب فتعلم القراءة و الكتابة وحفظ القرآن الكريم . اراد والده بعد ذلك أن يتعلم إحدى المهن
التي يعمل بها افراد اسرته ولكن رغبة الفقيه للعلم حالت دون ذلك فأخذ يكافح ويقاوم كل ما يتعرضه من العقبات الأقتصادية واخذ يخاصم كل من يقف
في طريقه من أفراد اسرته في سبيل إشباع رغبته فأقنع والده بلزوم استمرار بالدراسة فأخذ يدرس النحو والصرف والبلاغة ولما أكمل تحصيل العلوم
العربية درس المنطق والفقه ثم توجه إلى النجف الأشرف وهناك أكمل تحصيله العلمي فبرع في علوم الفقه والأصول والكلام والرجالة
وكما أنه برهن على ميله الشديد للشعر وحبه للأدب فهو فقيه وأديب وأصولي وشاعر وبعد أن مكث في النجف بضع سنين رجع
إلى مسقط رأسه فختلى بنفسه وصار يواضب على دراسته الأدبية والتوسع في علوم الدين
ذريته :للشيخ ولد واحد الأستاذ المرحوم محمد حسين مهدي المراياتي استاذ اللغة العربية والتاريخ الإسلامي .
من اساتذته : السيد مهدي الحيدري -قدس سره-
ومن تلامذته : الشيخ محمد الخالصي
ومن اصدقائه المقربين :المرحوم الشاعر الشيخ عبد المحسن الكاظمي -فقد كان الفقيه شريكه وصاحبه في نضم الشعر
اثاره: ارجوزة في الأصول، شرح الكفاية في الأصول ،حاشية على الكتاب الرجال لأبي علي ،ديوان شعر ومسوعة في الفقه
ومن شعره: في رثاء الزهراء عليها السلام
أو ما قال خاتم الرســل فيها فاطم بضعتي حماي حماها
فاطم روحي التي في جـنبي وريحـــــــاني التي أهواها
راع قلبي ما رعاها وشجاني كـــل ما سائها وما شجاها
وفاته: توفي الشيخ الفقيه صباح الخميس الموافق 19 صفر 1343ه الموافق 19 ايلول 1924