شيعي و افتخر مؤسس المنتدى
الابراج : عدد المساهمات : 133 نقاط : 344 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/01/2010 العمر : 34
| موضوع: المهاجر يهاجم الوقف الشيعي ويحذر من السيطرة على المنبر الحسيني والقنصلية البريطانية السبت يناير 02, 2010 9:36 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد
السلام عليكم ابدأ معكم بـ هذا الموضوع الذي اثار الجدل بالشارع العراقي و الشارع الشيعي و اثار الكثير من التسائلات و الكثير من المواضيع سوف انقل لكم احد من هذه المواضيع علما بأن الموضوع منقول
شن الخطيب الحسيني الشهير العلامة عبد الحميد المهاجر هجوما على حكومة المالكي والوقف الشيعي بسبب القرار المثير للجدل الذي اصدره رئيس المجلس الشيعي السيد صالح الحيدري الاسبوع الماضي ، والذي يقضي بمنع البث المباشر للمحاضرات الدينية من العتبات المقدسة وبخاصة من الصحن الحسيني الشريف ، وبموجبه تم حجب منع البث المباشر للتفسير اليومي والمحاضرات التي يلقيها اية الله السيد مرتضى القزويني الذي يعتبر من ابرز رجال الدين في العراق بعد المرجعيات الدينية ، ويحظى بشعبية كبيرة في العراق وفي خارجه . وقال الشيخ المهاجر : " ان رئيس المجلس الشيعي مطالب بان يصدر بيانا يبث في الفضائيات يعلن فيه الغاء هذا القرار ، بالاضافة الى تقديم اعتذار على شاشات التلفزيون من الاساءة التي سببها القرار لمشاعر مئات الملايين من الشيعة في العالم ، وبخاصة شيعة العراق ". وهدد الشيخ المهاجر بالكشف عن كثير من " الخفايا " المتعلقة بممارسات بعض الجهات والدوائر الرسمية التي تسئ للشعب العراقي ، محذرا من انه " سيستمر في اعلان معارضته لسياسة الحكومة في هذا الشان وفي مجالات اخرى الى يوم الانتخابات حتى يكون الشعب على بصيرة من امره ومطلعا على الحقائق " . وامهل الشيخ المهاجر الوقف الشيعي 24 ساعة للتراجع عن القرار والاعتذار للشعب العراقي . وقال المهاجر " ان هذا القرار خطوة للسيطرة على المنبر الحسيني والتدخل في الخطاب الحسيني وصولا الى منع خطباء المنبر الحسيني من التعرض الى يزيد لان ذلك يهدد المصالحة الوطنية وسير العملية السياسية " . وكان الشيخ المهاجر الذي يواصل هجومه على قرار الوقف الشيعي انه لن يخشى التهديدات وانه موطن نسفه على الشهادة قائلا : " كل ارواحنا فدوة لابي السجاد – اي فداء للامام الحسين عليه السلام . من جانب اخر ، ابدى البصريون الذي يحتضنون مجلس العزاء الحسيني ، تنديدا شديدا بالاشاعات التي بدأ تروج في البصرة منذ ثلاثة ايام ضد العلامة الشيخ المهاجر ، والتي تتهمه بانه " رجل لايحمل ولاءا للعراق وانه يحمل الجنسية الباكستانية " !! وانه " مقرب من الحكومة الكويتية " في وقت يعلم العراقيون وبخاصة رجال الحوزة العلمية ان المهاجر من ابناء الرميثة وكان مقاوما لحزب البعث وللنظام العراقي وكان من بين اوائل رجال الدين الذين دخلوا معتقلات حزب البعث في الفضيلة في مطلع السبعينات . وترددت انباء في اوساط دينية وسياسية في البصرة تشير الى ان القنصلية البريطانية في البصرة ودبلوماسيين بريطانيين هم وراء نشر هذه الدعايات ضد العلامة المهاجر ، في محاولة لتشويه صورة المهاجر الذي يحظى بتاييد الملايين من العراقيين . وحسب مصادر علمائية في البصرة " فان البريطانيين يراهنون كثيرا على ان ابعاد اهل البصرة عن اية قضية شيعية تهم شيعة العراق ، لانهم يشكلون ثقلا سكانيا ومحافظتهم تتمتع بموقع جيوسياسي بامتياز ، واي تبني لابناء محافظة البصرة لقضايا دينية وشيعية سيكون له امتدادا في بقية محافظات الجنوب وهذا مما يؤدي الى مخاطر تهدد المصالح البريطانية في هذه المحافظة وبقية مدن الجنوب وبخاصة بعد حصول الشركات البريطانية على امتياز استثمار حقل الرميلة الذي يعد الاغنى بين حقول النفط العراقية الاخرى . والجدير ذكره ، ان محاضرات المهاجر الذي يحضرها عشرات الالاف حاليا في البصرة نساء ورجالا ، ويشاهدها الملايين في العراق وخارجه من شانها ان تعزز الحس الديني والمذهبي لدى العراقيين وهذا مما ييساهم في سد الطريق على المحاولات المستمرة التي يرعاها بريطانيون واميركيون لاعادة البعثيين الى مواقعهم في اجهزة الدولة الحساسة وبخاصة الامن والمخابرات والجيش ، وكان المهاجر قد حذر محاضراته منذ الاول من محرم من عودة البعثيين وندد ببعض دول المنطقة والقوى الاقليمية التي تعمل لاعادة البعثيين الى الحكم من خلال دمج الالاف منهم في الجيش والشرطة والمخابرات ، حتى غد جميع قادة الجيش العراقي باستثناء القلة ،هم من البعثيين ومن قادة الجيش العراقي السابق .
| |
|