في القرن الثامن الهجري ،الموافق للقرن الرابع عشر الميلادي ، لم يبق في إسبانيا من الحضارة الأسلامية إلا طائفة من الناس هم ((الموريسكيون)) أو المدجنون ، هم المسلمين الذين ظلوا في إسبانيا بعد خروج الإسلام منها وعودة المسيحية إليها .
من بين هؤلاء المدجنين كان هناك فنانون حافظوا على الأساليب الفنية التي ميزت الحظارة الإسلامية في صناعات كثيرة ومنها صناعة وفنون الخزف . واحتفظ هؤلاء الفنانون بسر صنعتهم وواظبوا على إنتاج الكثير من الخزف البديع التصميم والتصوير ، حتى خرج جميع المسلمين من إسبانيا في أوائل القرن السابع عشر الميلادي بسبب اظطهاد الحكام الجدد.